بعد 5 أيام من انطلاق التحقيقات.. مغاربة يتساءلون: من دنس تذكار عبد الرحمان اليوسفي؟

04 يونيو 2020 - 09:20

منذ إتلاف النصب التذكاري الخاص بالراحل عبد الرحمان اليوسفي، والمغاربة يتساءلون حول مآل التحقيقات، التي انطلقت للكشف عن المتورطين في تلطيخه، ومحو اسم اليوسفي من فوقه.

وتداول عدد من النشطاء صورة للمكان، حيث يوجد النصب التذكاري، مستنكرين التأخر في إعلان نتائج التحريات، بعد أربعة أيام من وقوع الفعل، الذي وصفوه بـ”الإجرامي”، وأشاروا إلى وجود خمس كامرات، محيطة بالمكان، تسجل تحركات المارة، والأحداث، التي تمر في المحيط، مفترضين أن تكون وثقت لحظة الإقدام على تلطيخه بالطين، وإتلاف الزينة، التي وضعها مواطنون في مدينة طنجة حوله، تكريماً لروح ابن مدينتهم.

واستغرب نشطاء إسراع الأمن في إنجاز تحريات مهام، بدت لهم أقل أهمية من تلطيخ نصب تذكاري خاص بمقاوم، وزعيم تاريخي، وقائد سياسي، ترأس حكومة التنواب التوافقي عام 1998.

يذكر أن الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة باشرت، يوم الأحد الماضي، تحقيقاتها لتحديد هوية المتورطين في تشويه نصب الراحل عبد الرحمان اليوسفي التذكاري.

وكشفت مصادر مطلعة لـ“اليوم24” أن عناصر الشرطة القضائية انتقلت إلى الشارع المذكور، مرفوقة بعناصر من الشرطة العلمية والتقنية، من أجل رفع البصمات، وأخذ تسجيلات الكاميرات المحيطة بالشارع، لتحديد هوية الفاعلين.

وكان مواطنون قد بادروا إلى وضع زهور، وشموع، مرفوقة بعبارات تأبين للوزير الأول السابق، عبد الرحمان اليوسفي، الذي وافته المنية، يوم الجمعة الماضي، عن عمر ناهر 96 سنة، قبل أن يقدم مجهولون على إتلافها، وتلطيخ جدران النصب بالطين، ما أثار استنكار المواطنين.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي